خلف واقعة إنتحار تلميذة بمدينة أسفي، بعد تحرير محضر غش في حقها، على هامش اجتيازها امتحان “البكالوريا”، علامات استفاهم كبيرة حول المساعدات التربوية والمواكبة النفسية التي تقدمها وزارة التربية الوطنية، لهذه الفئة الطلابية.
وفي هذا السياق، طالبت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، بالكشف عن التدابير والإجراء ات المصاحبة للامتحانات الإشهادية التي تشكل ضغطا نفسيا على اليافعين المقبلين على اجتيازها.
ووصف المجموعة النيابية، في سؤال كتابي وجهته إلى بنموسى، إقدام التلميذة على وضع حد لحياتها، بالحادث المفجع، وربطت ذلك بتغييب برامج للدعم النفسي لهذه الفئة من أبناء المغارة التي تظل تحت الضغط النفسي لامتحانات الباكالوريا.
وأشار المصدر ذاته، إلى الاهتمام بالجانب التقني فقط لاجتياز الامتحانات الباكالوريا دون استحضار تداعيات إجراأت الضبط والزجر على نفسية اليافعين في ظل غياب تدابير توعوية مصاحبة لعملية إجراء الامتحانات.