اندمجت مجموعة العدالة الاجتماعية المكونة من ثلاثة مستشارين طردوا من حزب العدالة والتنمية بعدما انشقوا عن مجموعة “المصباح” بمجلس المستشارين، (اندمجت) بفريق التجمع الوطني للأحرار، في خطوة يرتقب أن تثير الجدل في الوسط السياسي.
وذكرت مراسلة موجهة إلى رئيس المجلس النعم ميارة، أن الاندماج جاء بناء على مقتضيات المادة 82 من النظام الداخلي لمجلس المستشارين، وعلى قرارات القضاء الدستوري ذات الصلة، ولاسيما قرار المجلس الدستوري رقم 14/938 المؤرخ في 14 يونيو 2014.
وجاء في نص المراسلة ”نحن رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار ومنسق مجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين، نودوا إخباركم بأن الفريق والمجموعة، قد أعلنا بموجب البيان رفقته الاندماج بينهما في فريق جديد بسمية فريق التجمع الوطني للأحرار”.
وتابع ” هذا الاندماج يهدف إلى ترجمة رغبة مكونات الفريق الجديد في العمل المشترك والتعاون النبآء خلال الفترة المتبقية من عمر الولاية التشريعية لمجلس المستشارين بما يتماشى مع طموحات وأهداف جميع أعضائه في مجال ممارسة مهامهم البرلمانية من داخل مجلس المستشارين.”
يشار إلى أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، كانت قد أعلنت أن الحزب غير معني بالعضوية في مجلس المستشارين، داعية مرشحي الحزب الذين تم إعلانهم فائزين لتقديم استقالتهم من عضوية المجلس وفق المسطرة القانونية الجاري بها بالعمل إلا أن ثلاثة منهم رفضوا ذلك.