وجهت النائبة البرلمانية نادية تهامي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول أهمية الدعم الاجتماعي للتصدي لظاهرة الهدر المدرسي.
وذكرت تهامي، أن الوزارة أعلنت قبل أيام عن معطيات صادمة تتعلق باستمرار ظاهرة الهدر المدرسي في قطاع التربية الوطنية، لاسيما بالعالم القروي، وهو أمر مقلق للغاية، بالنظر للأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لهذه الظاهرة التي تؤدي حتما إلى توسيع دائرة الفقر والهشاشة في صفوف شبابنا .
وتابعت البرلمانية ذاتها،أن الهدر المدرسي يعتبر من التحديات التي تهدد منظومة التربية والتعليم، ونحيي الجهود التي أدت إلى تقليص المعنيين بهذا الظاهرة، من 344 ألف برسم الموسم الدراسي السابق، إلى نحو 294 ألفا برسم السنة الدراسية المنتهية (2023/2024)، رغم ذلك يظل هذا الرقم مخيفا، ويتطلب من وجهة نظرنا، فهم أسباب استمرار ارتفاعه، ورسم خطة مدققة، لإرجاع المزيد من المنقطعين إلى مقاعدهم الدراسية.
وتابعت تهامي، أن لهدر المدرسي يعتبر من التحديات التي تهدد منظومة التربية والتعليم، ونحيي الجهود التي أدت إلى تقليص المعنيين بهذا الظاهرة، من 344 ألف برسم الموسم الدراسي السابق، إلى نحو 294 ألفا برسم السنة الدراسية المنتهية (2023/2024)، رغم ذلك يظل هذا الرقم مخيفا، ويتطلب من وجهة نظرنا، فهم أسباب استمرار ارتفاعه، ورسم خطة مدققة، لإرجاع المزيد من المنقطعين إلى مقاعدهم الدراسية .
وطالبت المتحدثة ذاتها بالكشف عن التدابير التي ستتخذها الحكومة من أجل التصدي لظاهرة الهدر المدرسي، وتعزيز فرص عودة المنقطعين إلى مقاعدهم الدراسية .