عبر العديد من المدربين المغاربة قرار الجامعة الملكية بتعيين مدراء تقنيين أجانب وتجاهل الأطر المغربية، في مشروع التكوين المشترك مع المكتب الشريف للفوسفاط.
واعتبر العديد من الأطر الوطنية المغربية عدم إشراك مدراء تقنيين مغاربة إساءة للتكوين الذي أشرفت عليه الإدارة التقنية الوطنية، وصرفت عليه مبالغ مادية كبيرة لتأهيل المدراء الرياضيين الذين تلقوا تكوينهم بفرنسا.
واعتبرت فعاليات رياضية أن تهميش الأطر المغربية في حد ذاته اعتراف ضمني من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بفشل تكوين مدربين قادرين على تحمل المسؤولية في مشروع وطني مغربي سيهام لتكوين لاعبي المستقبل.
ويبقى السؤال المطروح، هل فعلا ليس لدينا كفاءات في المستوى الجيد، أم أن الجامعة تريد إفشال الأطر المغربية لغرض في نفس من يحرك هذا الملف حسب مزاجه.