انطلقت عمليات قتل الكلاب الضالة التي تغزو أحياء وشوارع مدينة العرائش رميا بالرصاص الحي، حيث أثارت العملية جدلا واسعا واستنكارا كبيرا في أوساط الساكنة ولدى المهتمين بالشأن العام المحلي و الحقوقي.
واختلفت الٱراء حول قتل الكلاب الضالة بمدينة العرائش منذ بدء جماعة العرائش تحت أنظار السلطات المحلية في تنفيذ حملة للقضاء على الكلاب الشوارع ، التي ازداد عددها بشكل كبير في الآونة الأخيرة ، وأصبحت تشكل مصدر قلق ورعب للمواطنين والمواطنات، وذلك من إمكانية تعرض الشيوخ والأطفال الصغار المتوجهين إلى المدارس لعضات هذه الكلاب ،وخاصة أن بعضها قد يكون مصابا بداء الكًلب «السعر» ،حيث سجلت حالات عديدة بالمدينة، كان ضحيتها الشيوخ وتلاميذ المدارس .”حسب مصدر مطلع من الجماعة”.
من جهة أخرى ،إستنكر عدد من المدافعين عن حقوق الحيوان،إقدام المصالح الجماعية على إستعمال الرصاص لإبادة الكلاب وسط التجمعات السكنية ، حيث ارتفعت خلال ذلك أصوات نشطاء يدعون إلى تجاوز عمليات إبادة الكلاب بالرصاص ، وإيجاد حلول أخرى غير القتل، الذي يبقى في جميع الأحوال حلا مؤقتا للمشكل المستمر، يخالف توجيهات وزير الداخلية ، خصوصا أمام لامبالاة الجهة المعنية لصرخات هذه الحيوانات البريئة ،وانعدام أدنى مراعاة لنفسية المرضى والنساء الحوامل والأطفال الذين مازالوا مفزوعين من سماعهم أصوات هذه الكائنات البريئة التي أعدمت بشكل وحشي وهمجي.”وفق تعبيرهم “.