تمكنات عناصر الأمن الوطني، زوال أمس الأحد فاتح أكتوبر الجاري بمدينة كلميمة بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،من توقيف شخص يمتهن حفر الآبار التقليدية، يبلغ من العمر 54 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة مواد متفجرة وأجهزة تفجير خاصة بها.
وتم توقيف المشتبه فيه على متن سيارة نفعية بمدخل مدينة كلميمة، وهو في حالة تلبس بحيازة 569 وحدة من المتفجرات المستعملة في الأشغال العمومية، بالإضافة إلى 700 وحدة من أجهزة التفجير اليدوية ( détonateurs manuels)، وعشرة وحدات أخرى من أجهزة التفجير الكهربائية (détonateurs électriques) الخاصة بها، وحوالي 500 متر من الأسلاك الكهربائية.
وحسب التحقيق فإن أدوات اشتغاله في الحفر التنقيب، تم إخراجها خارج نطاق استعمالها بطريقة غير قانونية، بغرض تصريفها لفائدة متعاطي حفر الآبار العشوائية والصيد البحري الجائر.
وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية ومواصلة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد مصدر هذه المواد المتفجرة المحجوزة، وطريقة ترويجها في غير نطاق استخدامها القانوني، كما تم توقيف كافة المتورطين في ارتكاب هذا النشاط الإجرامي.