حذرات كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، من توجه فرق من الأغلبية إلى طلب تأجيل المناقشة والتصويت على مشروع القانون المتعلق بالهيئة الوطنية للصيادلة المقرر اليوم، معتابرة إيلا طرى داكشي “فضيحة”.
وجا في بيان للكونفيدرالية أنه على إثر بعض الأخبار الرائجة حول موضوع مناقشة مشروع القانون المتعلق بالهيئة الوطنية للصيادلة، واللي تمت البرمجة ديالو لنهار الثلاثاء 6 يونيو 2023 بلجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب من أجل المناقشة والتصويت عليه على الساعة العاشرة صباحا، فإن الأخبار تؤكد أن أطرافا داخل فرق الأغلبية في البرلمان كتحاول مجددا تأجيل المناقشة والتصويت رغم كل التأجيلات السابقة لهاد المشروع اللي تقدر تحقق رقم قياسي في التأجيل.
وحسب البيان فإنه إيلا تأكد هاد الخبر، “فغيكون أكبر عبث وفضيحة بالمؤسسة التشريعية الشيء اللي غيخلينا ديك الساعة فعلا نتسائلو على طبيعة هاد اللوبيات اللي كتمارس كل هاد الضغوطات” على الحكومة، لتكريس وضع غير طبيعي لمهنة الصيدلة في المغرب واللي دامت لأزيد من 47 سنة.
وتساءلت الكونفدرالية على الأيادي الخفية اللي ليها كل هاد النفوذ واللي قامت سابقا بإيقاف مشروع مرسوم بقانون لانتخابات مجلسي هيئة الصيادلة و اللي تمت المواجهة ديالو ورفضو من طرف البرلمان في سابقة في تاريخ البرلمان المغربي.
وشار البيان باللي الإضراب الوطني 13 أبريل 2023 واللي خاضتها الصيدليات على الصعيد الوطني مراده التضييق على قطاع الصيدلة طيلة هاد الأعوام والعبث بمكتسباتو وكبح تقوية مؤسساتو، واعتابر البيان أن يوم الثلاثاء 6 يونيو، و خلال اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية غيتضح بالملموس من يريد استقرار وتطوير قطاع الصيدلة ممن يعمل لصالح اللوبيات.
وذكر البيان بأن الصيادلة، بمختلف أطيافهم شاركوا في يومين دراسيين بالبرلمان في فترات مختلفة، حول مشروع قانون الهيئة الوطنية للصيادلة وقدموا في كل مرة مقترحاتهم، وأخرها ما تم تقديمو لوزير الصحة والحماية الاجتماعية في اجتماع 6 أبريل 2023.
وحثت الكونفدرالية كل الفرق البرلمانية لاحترام المساطر والالتزام بالمقاربة التشاركية اللي خذاتها على عاتقها جميعا، وذلك بالالتزام بالتعديلات المقدمة من طرف مهنة الصيدلة واللي كتعكس الاحتياجات التنظيمية الحقيقية لتنظيم وتطوير والرقي بقطاع الصيدلة في المغرب