وفي كلمة بالمناسبة، أبرز لقجع أهمية هذا العقد الرامي إلى “تمويل جزء من المساعدات المباشرة المخصصة للأسر”، والذي يشكل “تجسيدا جديدا” للشراكة النموذجية والمستدامة بين المغرب وألمانيا.
كما أشاد الوزير بهذا الحدث الذي يعد فرصة للتذكير بالتعاون القائم بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالبرامج الكبرى للإصلاح التي تنفذها المملكة، بما فيها مشاريع استثمارية ضخمة.
من جهته، أعرب دولغر عن سعادته بالتوقيع على هذا العقد الذي من شأنه المساهمة بشكل ملحوظ في إعادة بناء المنطقة المتضررة من الزلزال، بروح التضامن مع المغرب وشعبه.
وقال “أعتقد أن هذه المساهمة الألمانية ستساعد حقا في إحداث أثر بالنسبة للمتضررين من الزلزال”، مشيدا بهذا الحفل الذي يشكل أيضا مثالا جيدا على جودة العلاقات الأخوية بين البلدين.
ورحب كل من لقجع والسيدة روليدر، في ختام هذا الحفل، بمستوى علاقات الشراكة التي تربط بين المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، معبرين عن الرغبة في الالتزام بالتفكير المشترك في تعزيز الولوج إلى الوسائل المالية لبنك التنمية الألماني.