خديجة الزاهي – صحفية متدربة
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة ليلى بنعلي، أن وزارتها “تعكف على تدارس مختلف السيناريوهات التقنية و الاقتصادية لإيجاد الحلول المناسبة لملف شركة “سامير”.
جاء ذلك خلال إجابة الوزيرة عن سؤال كتابي للنائب البرلماني محمد أوزين عن حزب الحركة الشعبية، أن شركة “سامير” ملفها ملف استثماري مهم، ويجب التعاطي معه بشكل معقلن مع ضرورة بلورة تصور واضح في التدبير مع مراعاة مصالح الدولة المغربية كمستثمر و مصالح اليد العاملة للشركة و كذا مصالح سكان مدينة المحمدية.
و أوضحت ليلى بنعلي إلى أن الإستراتيجية الطاقية الوطنية لسنة 2009 لم تجعل من نشاط التكرير أهم ركائزها و أن المغرب لا يزال بلدا غير منتج للنفط، و أنه وفقا للمعايير الدولية المعمول بها في إطار الحكامة الجيدة والتدبير الممنهج لمخزونات الاحتياط تدعو إلى الرفع من مستوى هاته المخزونات خلال الفترات التي تكون فيها أسعار النفط منخفضة.
و أشارت في الأخير إلى أن المنظومة الطاقية لبلادنا لم تسجل أي خلل في التزويد بالطاقة، حيث تمت تلبية حاجيات السوق الوطنية بالموارد النفطية بشكل مستمر و منتظم رغم الأزمة الحالية، و أن المادة الوحيدة التي حصل فيها خلل في التزويد هي الغاز الطبيعي، إلا أنه تم إيجاد حل بديل لهذه الإشكالية في ظرف وجيز، رغم الأزمة العالمية المسبوقة.