بنية تحتية مهترئة تلك التي تعيش على وقعها المؤسسة التعليمية “الحمادنة السفلى” الكائنة بمركز الصهريج، والتابعة للمديرية الإقليمية لمدينة قلعة السراغنة، وهو ما يهدد حياة التلاميذ المقبلين على الموسم الدراسي القادم، ما دفع أولياء أمورهم إلى دق ناقوس الخطر.
وأصدرت جمعية أباء واولياء أمور تلامذة المؤسسة التعليمية بيانا كشفت من خلاله عن المشاكل العديدة التي تواجه فلذات أكبادهم، على غرار الساحة المدرسية ومقاعد جلوس التلاميذ داخل القاعات خاصة المتعلقة بتعلم المواد العلمية، مشيرة أن مركزية الصهريج في حاجة ماسة إلى أقسام دراسية تقي التلاميذ من الحرارة والمطر، كونهم يدرسون داخل مبان بأسقف متهالكة آيلة للسقوط في كل وقت وحين، وزجاج نوافذها مهشم.
وأكدت الجمعية في بيانها أنها قد خفت أصوات حناجر أعضاءها من شدة الإلحاح على الإصلاح المنشود، ، كون طرق باب المسؤولين لا يقدم سوى وعود تتبخر مع حرارة كل صيف، ليعود من بقي من الاطفال إلى المدرسة كما خرجوا آخر السنة.
وأشار أولياء أمور التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسة المذكورة أنهم يفكرون جديا في البحث عن مدرسة أخرى لتنقيل أبنائهم خلال الموسم الدراسي القادم، وذلك في ظل عدم حل المشاكل التي تواجههم داخل اسوار المؤسسة.