وجه حسن أومرابط النائب عن الفريق الاشتراكي سؤالا كتابيا إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول مشكل الإيواء والتغذية والنقل الذي تعاني منه بعض مكونات البعثة المعتمدة لتغطية مباريات الفريق الوطني بساحل العاج.
وجاء فيها أن للصحفيون الرياضيون أدوارا محرية في إشعاع ونجاح الاستحقاقات الرياضية، لا سيما تلك التي يشارك فيها المنتخبات الوطنية دوليا وقاريا.
وتابع البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية أنه لقيام نساء ورجال الإعلام بمهتهم على أحسن وجه يستدعي توفير ظروف إقامة وتغذية ونقل جيدة.
وفي ذات السياق، تابع أومرابط: “أنه تسود وضعية غير سليمة وسط البعثة الصحفية المعتمدة المرافقة للمنتخب المغربي إلى الكوت ديفوار لتغطية مباريات هذا الأخير، حيث إنه، حسب ما بلغ إلى علمنا، تم تقسيم استفلدة مكونات الوفد الصحي من الإيواء إلى فئتين، دون الاعتماد على معايير واضحة وعقلانية وشفافة.”
وتابع البرلماني عن الكتاب، أن الفئة المحظوظة قد استفردت بالإيواء في فندق ذي مواصفات عالية وفي موقع متميز، ففي المقابل كان مصير 65 صحفيا وتقنيا هو المبيت في غرف ضيقة ومفتقرة للتهوية ومكتظة. باعتبار مكان إقامتهم لا تتوفر فيه أدنى شروط الكرامة الإنسانية، فهو بعيد عن المدينة وتحيط به الأدغال، وغير مصنف. وحتى التغذية رديئة جدا.
وختم أومرابط حسن سؤاله الكتابي، ب: “نسألكم السيد الوزير المحنرم، عن التدابير التي ستقومون بها للكشف عن الأسباب الكامنة وراء هذه الوضعية؟ كما نسألكم عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لمعالجة مشكل الإيواء والنغذية والنقل الذي تعاني منه بعض مكونات البعثة المعتمدة لتغطية مباريات الفريق الوطني بساحل العاج؟”.