قالت فاطمة التامني، البرلمانية عن فيدرالية اليسار “إن ساكنة مدينة الزمامرة والجماعات المجاورة لها بإقليم سيدي بنور تعاني من انقطاع متواصل للماء استمر 5 أيام ليلا ونهارا“
وذكرت التامني في سؤال كتابي “إن ساكنة مدينة الزمامرة والجماعات المجاورة لها بإقليم سيدي بنور تعاني من انقطاع متواصل للماء استمر 5 أيام ليلا ونهارا.”
وتابعت البرلمانية عن فيدرالية اليسار إن “تكرر الأمر مرتين خلال شهر فبراير الجاري نتيجة عدم توصل محطة المعالجة بالزمامرة. بحصتها من مياه سد المسيرة. بالإضافة إلى ضعف الصبيب الذي يؤخر وصول المياه عبر المجرى المائي (الساقية) إلى محطة المعالجة.”
وأضافت التامني أن “هذا الأمر خلف استياء عاما لدى الساكنة. وأثر سلبا على المعيش اليومي والوضع الاقتصادي والصحي لعشرات الآلاف من المواطنات و المواطنين.
وساءلت التامني في ذات المناسبة عبر دعوة نزار بركة وزير التجهيز والماء إلى “الكشف عن الإجراءات التي سيتخذها لتفادي تكرار ما حدث. والحرص على تزويد ساكنة الزمامرة ونواحيها بالماء الشروب بمواصفات صحية ممتازة من صباح كل يوم إلى العاشرة ليلا“.