أفاد بلاغ لمعهد أماديوس بأنه “ضمن تصنيف مؤشر الجاذبية في إفريقيا خلال سنة 2023، تميز المغرب من جديد باحتلال المركز الأول”
وأبرز تصنيف المعهد أن ترتيب المملكة المتقدم مرة أخرى على كل من جنوب إفريقيا ومصر، يعكس التحسن المتواصل لمناخ الأعمال، وملاءمة الاستراتيجية الاقتصادية والصناعية التي يعتمدها المغرب، طبقا للرؤية الملكية، وثقة المستثمرين في اقتصاد متنوع ومبتكر، وكذا في فعالية البنيات التحتية.
وأضاف بلاغ المعهد أنه “تصدرت جزر موريس الترتيب للسنة الثانية على التوالي، متبوعة بالسيشيل؛ فيما احتل المغرب المركز الثالث، بفضل الصمود الاستثنائي للدولة واستقرارها البنيوي، كما تأكد ذلك من خلال تدبير المملكة لزلزال الحوز”.
ومنذ إحداث مؤشرات معهد أماديوس قبل أزيد من عقد، يعد المغرب البلد الوحيد على صعيد منطقة شمال إفريقيا والقوة الاقتصادية الوحيدة في القارة التي تحافظ على مكانة ثابتة ضمن المراتب الخمس بل حتى الثلاث الأولى المتعلقة بالاستقرار في إفريقيا، مما يدل على استقراره البنيوي، وهو ما جعله واحدا من البلدان الإفريقية الأكثر صمودا ومرونة في مواجهة الأزمات والصدمات الداخلية والخارجية.