وصل إجمالي نفقات الأسر بالمغرب بمناسبة عيد الأضحى لأزيد من 18 مليار درهم، بالنظر إلى أن متوسط سعر الماشية المخصصة للنحر وصل هاد العام 2,400 درهم، حسب المندوبية السامية للتخطيط.
وشكلت نفقات اللحم بمناسبة عيد الأضحى 29 فالمية من الميزانية السنوية للأسر المخصصة لاستهلاك اللحوم.
وكتعادل عاد الحصة 32,6 فالمية عند الأسر من أصل 20 فالمية من الساكنة الأكثر فقرا و25,5 فالمية عند الأسر من أصل 20 فالمية من الساكنة الأكثر رخاء.
وسجّل سعر اللحم وفق آخر عدد من منشورات مختصرات المندوبية، ما بين سنتي 2019 و2023 “ارتفاع سنوي متوسط النسبة ديالو 5 فالمية و7,2 فالمية بين سنتي 2021 و2023.
وأفادت المندوبية باللي الأسر المغربية، خاصة هاديك الأكثر هشاشة، كيتوجب عليها التعاطي مع هاد النفقات الاستثنائية المرتابطة بهاد الحدث، واللي تثقل ميزانيتها الشهرية بنسبة 42 فالمية بالنسبة لما يعادل 10 فالمية من الأسر الأكثر هشاشة، مقابل 13,3 فالمية بالنسبة لـ10 فالمية من الأسر الأكثر رخاء.
وبحسب معطيات الاستقصاءات الوطنية حول موارد الدخل ونفقات الأسر اللي دارتها المندوبية السامية للتخطيط، فإن ما يعادل 7,9 فالمية من الأسر مأداتش شعيرة الذبح بين سنتي 2019 و2020، توزعات على 9,6 فالمية فالوسط الحضري و4,1 فالمية في الوسط القروي.
وكانت هاد النسبة بين سنتي 2013 و2014 هي 4,7 فالمية ، أما بين سنتي 2000 و2001 وصلات ما يعادل 5,2 فالمية.
وكيبان باللي مستوى العيش ومستوى تعليم رب الأسرة مرتابطين ارتباط وطيد مع عدم ممارسة هاد الشعيرة، إذ أن واحدة من كل ست أسر (16,4 فالمية) من أصل 20 فالمية من الساكنة الأكثر رخاء لا تقيم شعيرة الذبح، مقابل 2,5 فالمية في صفوف الأسر من أصل 20 فالمية من الساكنة الأكثر فقرا.
كيفما أن 17,2 فالمية من الأسر اللي وصل القائم على شؤونها مستوى الدراسات العليا مكتضحيش بالأغنام، مقابل 6,5 فالمية من هاديك اللي محظاش القائم عليها بأي تعليم.
وبخصوص النفقات، فإن حجم نفقات الأسر المغربية بمناسبة هاد العيد وصل 15,4 مليار درهم، باش يترافع متوسط سعر الماشية المخصصة للعيد لكل أسرة إلى 2,000 درهم خلال سنة 2019، مقابل 1,840 درهم خلال سنة 2013، مسجلا بذلك نموا النسبة ديالو 8,7 فالمية.