بعد وفاة الملكة “اليزابيث الثانية” يبقى السؤال المحير من سيخلف الملكة الراحلة هل تشارلز الثالث أم جورج السابع ؟
فمباشرة بعد وفاة الملكة “اليزابيث الثانية”، سيتولى الأمير تشارلز الحكم،وذلك بعد أكثر من نصف قرن من توليه منصب ولي العهد، وهي فترة انتظار طويلة كرس فيها حياته للأعمال الخيرية والروحانية والتزامات بيئية.
حيث يتوجب على تشارلز فيليب أرثر جورج، المولود في 14 نونبر 1948 في قصر باكنغهام ، أن يقرر ما إذا كان سيحتفظ بلقب تشارتز الثالث كملك أو سيغيره كما فعل أربعة من اخر ستة ملوك بريطانيين.
وعرف عن تشارلز بإدارة أكثر من عشرين منظمة غير ربحية، وهو نشاط مكثف يقوم به إلى جانب أجندته الرسمية، والمثير في الأمر هو أن مؤسسته تورطت مؤخرا في العديد من فضائح الفساد المزعوم، لتلقيها تبرعات من مليونير مقابل تسهيل منح أصول.
كما كان يقوم بالترويج للعلاجات الطبية خارج الدائرة العلمية بالإضافة الى دفاعه عن قضية الاجئين غير النظاميين وأنه لا يتفق مع سياسة حكومة المحافظين المتمثلة في طرد طالبي اللجوء الى البلاد بشكل غير قانوني إلى روندا
يشار إلى أن “تشارلز” هو الابن الأكبر لإلزابيت الثانية، ولقد دخل التاريخ باعتباره المرشح الذي انتظر أطول فترة ليصبح ملكا للمملكة المتحدة.