إيقاعات العالم كتغلب على الدورة 24 اللي عرفات عودة المهرجان لصيغتو المعتادة، حيث تلاقا مرة أخرى بمدينة الرياح، موسيقيو العالم اللي تمّ استضافتهم من طرف زمالائهم “المعلمين” الكناويين المغاربة، وداكشي فإطار مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة اللي داز هاد السنة فالفترة الممتدة من 22 ل24 يونيو .2023 المهرجان، َ كيفما ولّفناه،كان رجع بلحظات ممتعة حقيقية متنوعة بين حفالات المزج الموسيقي، والليالي الكناوية المتميّزة واللقاءات الموسيقية المرتاجلة، بالإضافة للمناقشات الفكرية الرصينة.
بموكبه الافتتاحي التقليدي، وبحفلاتو الموسيقية اللي مفرّقة بين منصتي ساحة مولاي الحسن وشاطئ المدينة، وبالأمسيات الخاصة،اللي دّارت بمقرات الزوايا الصوفية وببرج باب مراكش، وعودة المهرجان، أخيرا، للصّيغة والشكل ديالو الطبيعيين الموالفين.
“إيلا كانت الأزمة الصحية العالمية فرضات علينا تأجيل المهرجان لثلاث سنوات متابعة، فهي بالمقابل منجحاتش فإيقاف عزيمتنا ومثابرتنا. فمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، كيتغذى من شغفنا الكبير وإصرارنا المتواصل. اليوم، وأكثر من أي وقت فات، فالاستعدادات للدورة 24 :تثبت أن روح الصمود والتحدي عمرهم فارقونا” حسب قول نائلة التازي منتجة ومؤسسة المهرجان.
هاد العام، وخلال الفترة الممتدة من 22 إلى 24 يونيو الحالي، وحرص مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة على لاحتفاء، من جديد، بغناء وتنوع موسيقى ديال كناوة وكذا بأنماط موسيقية عالمية أخرى. حيث تم مزج نغمات “الكنبري” و”القراقب” المميزين بنبرات موسيقى “الجاز” بكل ألوانو وتفرعاتو، وبالفالمينكو والريكي والسالسا، بحيث كانو محبي المهرجان، إذن، على موعد مع حفلات مميزة، واللي استهلّت بحفل افتتاح استثنائي جمع كل من فرقة طبول بوراندي اماكابا وعازف الساكسفون الأمريكي جليل الشاو والفنانة المغربية سناء مرحاتي والمعلمين محمد وسعيد كويو.
والمهرجان فخور، بتنظيم ورشات موسيقية لفائدة الشباب والكبار بهدف مصاحبتهم للإطّلاع على هاد التراث الكناوي المتميز، واكتشاف وتعلم موسيقاه والعوالم المرتابطة بيه من تاريخ وأدوات وايقاعات. فهو فرصة زوينة سانحة قدام الزوار للانغماس فالثقافة المغربية المتعددة الروافد، ومعرفة المزيد على التراث الموسيقي الغني للبلاد.
وبه،ويطمح مهرجان كناوة وموسيقى العالم، إذن، من خلال الدورة ديالو الجديدة للترحيب بعشاق الموسيقى الأوفياء، وبالزوار المغاربة والأجانب، وكيتطلع لإهدائهم طبق فني متميز وتجربة ثقافية متميّزة.