نظم مهنيو القطاع السياحي بمراكش المتضررين بفعل جائحة كورونا صباح اليوم الخميس وقفة احتجاجية بساحة باب الجديد، حيث نددوا من خلالها بالوضع المزري الذي يعيشه القطاع السياحي بالمدينة الحمراء خلال الفترة الأخيرة، والذي تسبب في تسريح مجموعة من العمال، وافلاس عديد المقاولات السياحية.
وطالب المحتجون من خلال الرسائل التي تم رفعها بضرورة التجاوب مع مطالبهم، واتخاذ تدابير استعجالية لانقاذ الشغيلة التي يرتبط قوتها اليومي بالقطاع السياحي من الأزمة الخانقة التي تعاني منها، وذلك بفتح الحدود أمام السياح الاجانب ورفع حالة الطوارئ الصحية.
ويشار أن النشاط السياحي بالمدينة الحمراء يعرف كسادا لم يسبق له مثيل، حيث يعيش القطاع الذي يشغل أزيد من 50 في المائة من اليد العاملة بمراكش أزمة خانقة بسبب تداعيات جائحة كورونا، واشتدت حدتها بعد قرار الحكومة الصادر مؤخرا بتعليق الرحلات الجوية من وإلى المغرب في إطار التدابير الاحترازية المتخذة للتصدي لوباء اوميكرون.