أوصى خبراء البيئة وخبراء صحيون بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر إبان موجة الحرارة الحالية، تفاديا لكوارث طبيعية وصحية تنجم عن الحرارة؛ من قبيل الحرائق أو الإصابة بضربات الشمس.
وتأتي هذه التوصيات على خلفية إعلان المديرية العامة للأرصاد الجوية تسجيل موجة حر مع درجات حرارة تتراوح ما بين 39 و48 درجة من الجمعة إلى الاثنين المقبلين، بعدد من أقاليم المملكة.
وفي هذا الإطار، اعتبر علي شرود، الخبير المناخي، أن موجة الحرارة الحالية هي عادية وفي فصلها ووقتها المعتاد، على عكس الموجة التي شهدتها البلاد في شهر يوليوز المنصرم.
أوصى خبراء البيئة وخبراء صحيون بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر إبان موجة الحرارة الحالية، تفاديا لكوارث طبيعية وصحية تنجم عن الحرارة؛ من قبيل الحرائق أو الإصابة بضربات الشمس.
وتأتي هذه التوصيات على خلفية إعلان المديرية العامة للأرصاد الجوية تسجيل موجة حر مع درجات حرارة تتراوح ما بين 39 و48 درجة من الجمعة إلى الاثنين المقبلين، بعدد من أقاليم المملكة.
وفي هذا الإطار، اعتبر علي شرود، الخبير المناخي، أن موجة الحرارة الحالية هي عادية وفي فصلها ووقتها المعتاد، على عكس الموجة التي شهدتها البلاد في شهر يوليوز المنصرم.
وقال شرود، إن “موجة الحرارة الحالية تهم ما يناهز الثلثين من مناطق المملكة، وليست حرارة عامة مثل التي شهدتها البلاد في شهر يوليوز، أي أن المعدل سيتجاوز الطبيعي؛ لكنها تبقى في حدود المعقول”.
وشرح الخبير المناخي: “المناطق الرطبة ستظل رطبة، وتستفيد من هواء يلطف الأجواء؛ لكن المناطق الجافة ستشهد تيارات جافة ترفع من سخونة الأجواء”، مؤكدا أن “الإشكالية ليست ارتفاع درجات الحرارة بل نتائجها، إذ هناك عدد من المخاطر الناتجة عنها كالحرائق التي تمثل أكبر تهديد يجب على السلطات أن تكون على أهبة الاستعداد له”.
ومن بين المخاطر التي ذكرها شرود إمكانية حدوث زخات رعدية بالمرتفعات تؤدي إلى تساقطات مفاجئة وسيول جارفة، داعيا إلى “اتخاذ احتياطات لازمة، خاصة في مناطق الأطلس المتوسط والكبير وبعض مناطق الريف”، منبها أيضا إلى خطر النقص في المياه سواء السطحية أو الجوفية.
من جانبه، أوصى أيوب بوفريوى، طبيب مستعجلات، بضرورة الابتعاد عن الشمس لأقصى حد ممكن، وتجنب اللقاء المباشر معها تفاديا لحدوث حروق جلدية وأيضا جفاف الجسم.
وأوصى بوفريوى، ضمن تصريح لهسبريس، بشرب الماء بكثرة، خصوصا الأطفال وكبار السن، وعدم الانتظار إلى حين الإحساس بالعطش تفاديا لجفاف الجسم.
كما أوصى الطبيب ذاته بضرورة استعمال الواقي الشمسي، وأيضا استعمال كريمات مرطبة عند الدخول إلى البيت لتفادي جفاف البشرة، شارحا أن المشكل الكبير الذي يمكن أن ينتج عن التعرض للشمس لوقت طويل هو الحرائق من الدرجة الثانية التي لها تأثيرات جانبية كبيرة، ناهيك عن كونه يمكن أن يؤدي إلى سرطانات الجلد.
يذكر أن المديرية العامة للأرصاد الجوية، التابعة لوزارة التجهيز والماء، قد أوضحت، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة أحمر، أنه يرتقب تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 44 و48 درجة، ما بين السبت والاثنين المقبلين، بكل من الفقيه بن صالح وبني ملال وخريبكة وخنيفرة وسطات وقلعة السراغنة. كما تتوقع المديرية في النشرة ذاتها (مستوى يقظة برتقالي) تسجيل درجات حرارة يوم غد الجمعة، تتراوح ما بين 45 و48 درجة بكل من زاكورة وطاطا، وما بين 42 و44 درجة بكل من بني ملال والفقيه بن صالح.