مكتفاش فيلم “باربي” غير بتحقيق أكبر الأرباح فالعالم وأخذ صدارة قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة فتاريخ السينما الدولية، إنما قدر يروّج لـ”المثلية الجنسية” ويدعم لمجتمع “الميم”، وتأييد ميولاتهم الجنسية فصبغة فنية.
وحاول صناع الفليم اللي خالق ضجّة ، يبيّنو التحول والمثلية الجنسيين بصورة “إيجابية”، فمشاهد اللي ممكن كتبان “طبيعية” و”دايزة”، حسب تصور مخرجة الفيلم.
كيفما حوارات فيلم “باربي” كتساند فكرة التحول والمثلية، عن طريق دعوة المتفرج لقبول الاختلاف والتنوع، عبر اختيار عدد ديال الممثلين المتحولين جنسيا والمثليين لقيادة أدوار البطولة، كـ”هاري نف” و”سكوت إيفانز”، و”ألكساندرا شيب”.
وكيستهدف الفيلم اللي كتنتمي الشخصيات ديالو ل“مونيكات ديال الدراري الصغار” شريحة صغار السن اللي متبّعين هاد النوع من الأفلام عادة، لتثبيت فكرة المثلية فعقلهم.
وذكرات مخرجة الفيلم غريتا غيرويغ، فتصريحات صحفية، “مكانش بمقدورنا نوصّلو روايتنا بلا مجتمع الميم، وكان من المهم بالنسبة لينا تمثيل التنوع اللي جابتو شركة “ماتيل” مع جميع نسخ “باربي” المختالفة واللي كاينة اليوم”.
من جهة أخرى، صرح الممثل المتحول هاري نف، اللي كيجسد دور فتاة فهاد الفيلم، باللي كاين كذلك تشجيع للاستغناء على قائمة المراجعة.
وزاد: “أحسن حاجة نقدرو نديرو بصيفتنا نساء متحولات، هو نكونو حاضرات باش نساندو بعضياتنا بلا منعتامدو على الضو الخضر من شي حدّ أخر”.
وتمنع عرض فيلم “باربي” فمجموعة من الدول العربية، منها الكويت، ولبنان، بسباب دعمو للشذوذ الجنسي والتحول الجنسي، الشيء اللي كيتناقض مع قيم العقيدة والأخلاق، حسب بيانات صادرة عليهم.
وفالوقت، اللي تمنع فيه عرض الفيلم فالكويت ولبنان وتأجّل عرضو فبلدان عربية أخرى، والقاعات السينمائية المغربية مستمرّة فاقتراح عرض فيلم “باربي” ضمن قائمة عروضهم.
وماشي هو الفيلم الوحيد اللي كيدعم “المثلية”، إنما دازو قبل منّو شلّى أفلام بحال فيلم “Elisa y Marcela” الإسباني، وفيلم “Ammonite” البريطاني، وفيلم “Kiss Me” السويدي، وفيلم “Saving Face” الأمريكي، وزيد عليها.