كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، عن أرقام صادمة تهم الفرشة المائية.
وذكر بركة عند حلوله بمجلس المستشارين يومه الثلاثاء، أن هناك استغلالا مفرطا للمواد نتيجة توالي سنوات الجفاف، وشح الالتساقطات المطرية، التي لم تتجاوز 21 ملم بنسبة تراجع تقدر بـ67 بالمائة مقارنة مع سنة عادية، فضلا عن ارتفاع درجة الحرارة حيث تجاوزنا المعدل السنوي (درجة و30 (
وتابع وزير التجهيز والماء بالقول أن هناك تراجع معدل الفرشة المائية في تادلة بـ5 أمتار وبني عمير بـ 4 أمتار وسوس ماسة بـ 4 أمتار وبرشيد بـ 3 أمتار واشتوكة أيت باها بـ 1.5 متر، وذلك بسبب الاستغلال المفرط للموارد المائية مقارنة بما يدخل في الفرشة المائية سنويا بمعدل لا يتجاوز مليار ونصف.زيادة على اشكالية توحّل السدود الذي يصل ما بين 17 إلى 25 مليون متر مكعب في السنة.
وكشف نفس المتحدث بالقول عن معطيات “مقلقة وصادمة”، بخصوص الوضعية الصعبة التي نعيشها اليوم في مجال الهيدرولوجي، وأكد أن المغرب من بين الدول، التي تضررت كثيرا من التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن الورادات المائية السنوية كانت تصل إلى حوالي 12 مليار متر مكعب ما بين 1945 و2023 وهو المعدل الذي تراجع إلى 7 مليارات و200 مليون متر مكعب خلال العشر سنوات الأخيرة.
وأوضح بركة في ذات المناسبة، أنه منذ 2017 إلى غاية 2023 انخفض المعدل إلى 5 مليار و200 مليون متر مكعب، بينما لم يتعد هذا المعدل خلال الثلاث السنوات الأخيرة، 3 مليارات متر مكعب من الموارد المائية، مشيرا إلى أنه الموارد المائية منذ شهر شتنبر إلى اليوم لم تتجاوز مليار و500 مليون متر مكعب في حن دخلت خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة من السنة 500 مليون متر مكعب بنسبة تراجع بلغت 67 بالمائة.
ولفث المسؤول الحكومي، أن هذا التراجع هم كل الأحواض المائية عبر التراب الوطني، بما فيها سد الوحدة، الذي يعتبر أكبر سد بالمغرب، حيث كانت تدخل إليه خلال الأشهر الأولى من السنة الفلاحية 400 مليون متر مكعب، في حين دخلت فقط خلال السنة 11 مليون متر مكعب بمعدل نقص تراواح ما بين 60 إلى 90 بالمائة بالنسبة الواردات المائية.