أطلق عدد من النشطاء المغاربة، عبر صفحات المواقع والمنصات الاجتماعية، دعوات من أجل إسراع الحكومة المغربية، في بحث سبل إنقاذ أطفال المغرب والبالغين، من خطر الآبار العشوائية المنتشرة، وذلك عقب وفاة الطفل ريان في بئر بعمق 32 مترا ضواحي إقليم شفشاون.
ودعا النشطاء، إلى إطلاق حملة وطنية واسعة، يسهر عليها أعوان السلطة المحلية في جميع قرى ومدن المغرب، لإحصاء الآبار العشوائية وغير المستغلة، التي تشكل خطرا على الأشخاص والحيوانات على حد سواء، قصد العمل على طمرها أو تسييجها، إلى جانب تنظيم حملات توعية حول المخاطر في المناطق القروية التي تعرف انتشار الآبار.
وتفاعلت وزارة الداخلية، مع الدعوات المطالبة بردم الآبار، حيث أمرت بهدم وإغلاق الآبار والحفر المهجورة القريبة من التجمعات السكانية، إذ طالبت أعوان السلطة لمدها بإحصاء وجرد شامل لكافة الآبار المهجورة والعشوائية، خصوصا في المناطق القروية.
وتسعى التعليمات الصارمة للداخلية، إلى وضع حد للحوادث التي تخلفها الآبار العشوائية، والاسراع بطمر المهجورة منها، وضمان شروط السلامة للآبار الغير المسيجة.