أصدر عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية, مجموعة من الإجراءات الصارمة عبر دورية وجهها إلى الولاة والعمال، وذلك لشديد المراقبة على مستعملي المياه تفاديا لسيناريوهات السنوات الماضية، في ظل الظروف المائية الصعبة التي تعيشها البلاد.
وكشف وزير الداخلية أن “توالي سنوات الجفاف أثر سلبا على احتياطات البلد من المياه، وأضعف قدرات الإمداد بهذه المادة الحيوية، إلى جانب قلة التساقطات المطرية والانخفاض المهول في معدلات ملء السدود”.
وأكد لفتيت على ضرورة عقد الولاة وعمال الأقاليم اجتماعات مع موزعي المياه في الأسبوع الأول من كل شهر لتحديد وتحديث الخريطة الاستهلاكية للمياه بانتظام قصد تحديد الأحياء الأكثر استهلاكا للمياه استنادا إلى المتوسط اليومي للترات المستهلكة للفرد، ومواجهة استغلال الموارد المائية بطرق غير قانونية.
.