ذكرت مصادر محلية، أن المتهمة في قضية “شقيق بودريقة” وافتها المنية داخل المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، بعدما تم نقلها من السجن المحلي “عكاشة” بعين السبع.
وتابعت مصادر محلية، أن المتهمة المعروفة باسم “حادة” والمتهمة في قضية التزوير العقاري، المتابع فيه عبد الله بودريقة، وموثق ووسطاء، كان وضعها الصحي متدهور، بحيث كانت تحضر للجلسات فوق كرسي متحرك أو مستعينة بعكاز.
وأضافت المصادر ذاتها، أن السيدة كانت تتسول بالشارع العام، وتم الاستعانة بها في قضية التزوير من طرف متهمين في الملف، من أجل انتحال صفة سيدة تملك بقعة أرضية.
وأردفت المصادر ذاتها، أن المتهمة نفت معرفتها المباشرة بعبد الله بودريقة، بعدما أكدت أن الوسيطين أخبراها بأنهم سيمنحونها معاونة، شريطة تقديم نفسها على أنها مالكة الأرض.
وأكد المصدر نفسه، أن المتهمة أكدت في تصريحاتها أمام القاضي، أن إحدى الشابات رسمت لها وشما على وجهها داخل مكتب الموثق المعتقل، لتبدوا شبيهة بالمالكة الحقيقية للأرض.