أكد مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي أن الحضور الجماهيري القوي ساعد النخبة الوطنية في تأمين فوز الذي كانت في أمس الحاجة إليه لتصدر المجموعة في التصفيات النهائية لكأس أمم إفريقيا 2023 في ساحل العاج.
وأضاف الركراكي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة بين المنتخبين المغربي والليبيري أنه شعر بالاطمئنان لما أظهره اللاعبون خلال المباراة، على عكس الوضع أمام ساحل العاج، مشددا على أنه لم يكن من السهل تسجيل هدفين. أو ثلاثة أهداف في الشوط الأول أمام فريق اعتمد على الهجمات المرتدة وأعطاك قوة دفاعية.
وواصل الناخب الوطني أن هناك صعوبة في استقدام لاعبين جدد في كل مباراة، وأعرب عن رضاه عن أداء بلال الخنوس والعزوزي، لاعبي المنتخب الأولمبي المغربي الذين انضموا إلى الفريق الأول، وأكد أنه جرب العديد من الخطط الهجومية واعتمد فقط على أيوب الكعبي ويوسف النصيري وطارق التسودالي.
وتابع وليد الركراكي على أن المنتخب المغربي، بالرغم من غياب كل من سفيان بوفال وحكيم زياش وسفيان أمرابط، قدموا أداء جيدا ، وهو ما يبشر بالخير مع الاقتراب من المراحل النهائية لكأس إفريقيا للأمم، موضحا أنه يتمنى أن يحدث ذلك. ولن تكون هناك إصابات لأن “الكان يقترب، مؤكدا أن المجموعة المتواجدة تريد دائما تقديم أفضل ما عندها في جميع المباريات”.
وأكد وليد الركراكي أنه يعرف جيدا طبيعة المباريات التي تقام في الأدغال الأفريقية، مشيرا إلى أن المبتغى هو الفوز بكأس الأمم الأفريقية المقبلة في ساحل العاج، لكن يجب احترام جميع الفرق لبلوغ مبتغانا.
كما تغلب المنتخب المغربي على ليبيريا بنتيجة 3-0، الثلاثاء، على ملعب أدرار بأكادير، في “الجولة الأخيرة” السادسة من تصفيات ساحل العاج المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2023.
وأنهى المنتخب المغربي تصفيات كأس أمم إفريقيا برصيد تسع نقاط في صدارة المجموعة 11 بعد ثلاثة انتصارات وهزيمة واحدة، في الوقت الذي احتل فيه منتخب جنوب إفريقيا الوصافة بسبع نقاط، وليبيريا في الرتبة الثالثة بنقطة واحدة، علما أن التأهل للعرس الإفريقي كان من نصيب “أسود الأطلس” و”بافانا بافانا”.