عقد مجلس الأمن الدولي اليوم، مساء أمس الثلاثاء جلسة مشاورات مغلقة تحت رئاسة مالطا، بشأن مستجدات الوضع المتعلق بقضية الصحراء المغربية.
وتم خلال هذه الجلسة التي تميزت بكونها مغلقة، تقديم إحاطة من قبل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا، والتي قدم فيها عرضا شاملا حول اللقاأت التي أجراها مع الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة في هذا النزاع الإقليمي.
وأسهب دي ميستورا في ذات المناسبة في عرض جهوده الرامية إلى استئناف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، بهدف إيجاد حل سياسي واقعي لقضية الصحراء. ضمن آلية المائدة المستديرة، والعقبات التي تواجهها هذه الجهود في ظل تباين مواقف الأطراف المعنية.
إضافة إلى ذلك، قدم الممثل الخاص للأمم المتحدة بالصحراء رئيس بعثة المينورسو الروسي ألكسندر إيفانكو. إحاطة قدم من خلالها صورة شاملة عن الوضع الميداني على الأرض، والتحديات التي تواجهها البعثة الأممية في أداء مهمتها المتمثلة في مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سنة 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة.
هذا و انصبت جل المداخلات التي قدمها أعضاء مجلس الأمن الدولي، على التأكيد على دعمهم لمهمة دي ميستورا، لاستئناف العملية السياسية، ولمهمة بعثة المينورسو، وحث الأطراف على التعاون مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، والتشديد على الدور الحاسم الذي تلعبه بعثة الأمم المتحدة في الصحراء في ضمان الاستقرار.