أشر عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بعدد من مصالح الأمن الوطني.
وتهدف هذه التعيينات إلى تعزيز فعالية جهاز الأمن الوطني والاستجابة لاحتياجات المواطنين المتزايدة في مجال الأمن.
وعادة ما تأتي مثل هذه التعيينات كجزء من استراتيجية الإصلاح التي يتبعها حموشي، والتي تركز على ترسيخ الشفافية وتعزيز كفاءة واستقلالية جهاز الأمن، وتحسين الأوضاع المهنية للعاملين في هذا القطاع.
وفي هذا السياق أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، زوال أمس السبت 9 نونبر الجاري، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمصالح أمنية بمدن الدار البيضاء ووجدة والعيون وسلا وسيدي يحيى الغرب وزاكورة واليوسفية ومراكش، وذلك في إطار دينامية داخلية تهدف لضخ دماء جديدة والاستعانة بكفاءات أمنية شابة ومتمرسة، قادرة على المشاركة الفعالة في تحقيق أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.
وقد شملت هذه التعيينات الجديدة، التي أشَّر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 12 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين ثمانية رؤساء دوائر للشرطة بمدن وجدة والعيون وسيدي يحيى ومراكش، فضلا عن تعيين رئيس مصلحة لحوادث السير بالأمن الإقليمي بمدينة سلا ورئيس للهيئة الحضرية بمدينة اليوسفية.
كما همّت هذه التعيينات أيضا وضع أطر أمنية على رأس مصالح لا ممركزة أخرى للأمن الوطني، تضمنت تعيين رئيس فرقة للاستعلامات العامة بولاية أمن الدار البيضاء، علاوة على تعيين رئيس بالنيابة لمفوضية مطار مدينة زاكورة.
وتمثل هذه التعيينات خطوة جديدة نحو تكوين كادر مؤهل ومتخصص في مجالات الأمن المختلفة، ويشمل ذلك تعيين مسؤولين جدد في مواقع مثل مديريات الشرطة القضائية والمصالح التقنية والإدارية، بالإضافة إلى تعيين قيادات محلية في المدن والجهات الكبرى.