يوسف اليحياوي
عبرت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، عن رفضها التام بالمساس بحق التلاميذ في التعلم، تحت أي ذريعة، معلنة عن إمكانية لجوئها إلى القضاء للرد على ما وصفته بـ”التلاعب” بحقوق التلاميذ في التعلم، عبر سلك الخطوات القانونية المشروعة لضمان استفادة التلاميذ من زمنهم المدرسي كاملا.
واستنكرت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، في بيان لها، ما وصفته بـ”الاستهتار والاستخفاف” اللذين يتم التعامل بهما مع الزمن المدرسي المهدور، إثر الإضراب المتواصل لـ”أساتذة التعاقد”.
و تسببت سياسة التوظيف بالتعاقد في ميدان التربية الوطنية إلى إضرابات متكررة للأطر التربوية، الأمر الذي نتج عنه أزمة حقيقية في السنوات الخمس الأخيرة، ذهب ضحيتها ومازال الحق الدستوري لأبناء الوطن في التعليم.
هذا ودعا بيان فيدرالية وزارة التربية الوطنية و تنسيقية الأساتذة المضربين، إلى مأسسة حوار جاد ومسؤول يفضي إلى إنهاء الأزمة بشكل جذري، مع مطالبتها الوزارة باتخاذ التدابير الاستعجالية اللازمة لدعم التلاميذ قصد استدراك الدروس الضائعة.
كما دعا أيضا جميع الجهات المتدخلة في الأزمة، إلى “تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حرمان التلاميذ من زمنهم المدرسي”.