تعيش الأسر المغربية، في الوقت الحالي، على وقع تراجع مستوى معيشتهم، إذ سقط حوالي 3 ملايين مغربي في براثن الفقر والهشاشة بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا وارتفاع التضخم.
وأكدت المندوبية السامية للتخطيط، أنه حوالي 81.5 في المائة من الأسر المغربية، تراجعت مستوى معيشتهم في 12 أشهر الماضية، فيما حافظ حةالي 11.6 في المائة من الأسر على ظروفهم المعيشية، وفي مقابل ذلك فإن 6.9 في المائة عرفت تحسنا على مستوى المعيشة.
وأوضح تقرير لـ”HCP”، أن خلال الربع الثالث من سنة 2022، بلغ مؤشر ثقة الأسرة المغربية حوالي 47.4 نقطة، بدلاً من 50.1 نقطة المسجلة في الربع السابق، و65.5 نقطة قبل عام.
ورجح ذات التقرير أن هذا الانخفاض على مستوى ثقة الأسر خلال هذا الربع، راجع بالأساس إلى ارتفاع أسعار السلع ، وارتفال معدل البطالة والفقر، إلى جانب جائحة كورنا التي أثرت سلبا على الأسر المغربية.
وأشار التقرير إلى أن 87.5 في المائة توقعوا ارتفاع معدل البطالة خلال الإثني عشر شهرا القادمة، فيما توقع 4في المائة انخفاضه.