في خطوة غريبة الأطوار، أقدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على التطاول على الذات الإلهية، في تصريح يؤكد حمق وغباء النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية.
وقال تبون مخاطبة الجزائريين أمام البرلمان “الصوري للبلاد “إن الجزائر آية الشعب حررها وربك وقعها.”
في تحريف واضح لأحد أبيات الشاعر الجزائري المسالم بطبعه مفدي زكريا والذي قال فيه “إن الجزائر في الوجود رسالة الشعب حررها وربك وقعا.”
وأثار تحريف البيت الشعري على تبون العديد من ردود الأفعال المستنكرة والمنتقدة في صفوف الجزائريين بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذهب البعض إلى اعتبار ما جاء على لسان تبون إهانة في حق الذات الإلهية، مؤكدين بأنه وإن قصد مضمون قوله قبل أن ينطق به فهو بذلك أعلن كفره أمام الأمة الجزائرية والإسلامية جمعاء.