لا تزال التكنولوجيا تمخر عباب الساحرة المستديرة، في السنوات الأخيرة، فبعدما استعان الاتحاد الدولي لكرة القدم بتقنية الفيديو مؤخراً، أصبح تركيزه الآن منصباً على إجراء مزيد من التجارب على تقنية التسلل.
التقنية تخلق في تشكيلات بصرية ثلاثية الأبعاد لأجساد اللاعبين, وتعمل التقنية من خلال كاميرات مثبتة في غطاء الملعب لرصد تحركات اللاعبين والكرة وتقدم حتى 29 من البيانات عن كل لاعب بما يساعد على خلق رسم لأجسادهم.
وتأتي هذه الخطوة من أجل تقليل الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، وأيضاً من أجل تسريع نسق المباريات، فرغم النجاح الذي حققته تقنية الفيديو إلا أنها تأخذ وقتاً طويلاً من أجل تحديد مخالفات التسلل تحديداً.