بالرغم من الانخفاض الذي عرفته أسعار المحروقات ببلادنا، بعد تراجع أسعار البترول عالميا في الأسواق الدولية، تفاجأت ساكنة مدينة مراكش من مواصلة مجموعة من المحطات الخاصة بالتزويد بالوقود الحفاظ على نفس الأثمنة المرتفعة، والتي لم تسجل من ذي قبل بالمغرب.
وحسب ما توصل به موقع “فلاش راديو”، فقد حافظت بعض المحطات خاصة الكائنة بالشوارع الرئيسية بالمدينة الحمراء على نفس الأسعار المرتفعة لمستويات قياسية، بالمقابل توجد محطات أخرى على مقربة منها التزمت بالإنخفاض الذي عرفته الأسعار نهاية الأسبوع المنصرم بحوالي درهم وبضع سنتيمات.
وأثار هذا التفاوت في أسعار المحروقات بين المحطات بمراكش استياء وسط الساكنة، التي تساءلت عن الجهة الموكول لها مراقبة مثل هاته التجاوزات التي تمتص جيوب المراكشيين.
وفي اتصال هاتفي بأحد أصحاب محطات الوقود التي حافظت على نفس الأسعار، كشف أن السبب وراء ذلك راجع لتوفرهم على المخزون الذي تم اقتنائه في الفترة التي كانت تعرف فيها الأسعار ارتفاعا على المستوى الوطني والدولي، مشيرا أنه وفور التوصل بالمخزون الجديد سيتم الالتزام بخفض الأثمنة على غرار ما قامت به جل المحطات.
ويشار أن الحملة التي شنها المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمطالبة بمراجعة أسعار المحروقات على المستوى الوطني بعد تراجع أثمنتها عالميا، شهدت تفاعلا كبيرا، حيث فاق عدد المشاركين المليون ونصف المليون شخص.