تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال يوم الثلاثاء 26 يوليوز الجاري من فك لغز جريمة القتل التي هزت المدينة صباح أمس، والتي راحت ضحيتها سائحة اسبانية داخل منزلها الكائن بحي جليز.
وقد تمكنت المصالح الأمنية من تحديد هوية مرتكب الجريمة في أقل من 12 ساعة، حيث أوقفت شخص يبلغ من العمر 29 سنة، من ذوي السوابق القضائية في السرقة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد المتبوع بالسرقة التي استهدفت مواطنة أجنبية، كما أسفرت عملية التفتيش عن حجز واسترجاع المسروقات المتحصلة من هذه الجريمة.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه الذي كان تحت تأثير حالة السكر ولج منزل الهالكة، وهي مواطنة إسبانية مقيمة بالمغرب تبلغ من العمر حوالي 90 سنة، مستغلا عدم إقفال الباب الخارجي للشقة، حيث عرضها لاعتداء جسدي أفضى لوفاتها قبل أن يستولي على جهاز تلفاز ومعدات مطبخية وملابس شخصية.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المحيطة بارتكاب هذه الجريمة.