بلغ إجمالي عدد سكان اليابان 125.93 مليون نسمة إلى غاية الفاتح من يناير، وهو ما يمثل أكبر انخفاض في إجمالي عدد السكان منذ بداية تسجيل البيانات المقارنة في عام 1950، وفقا للإحصاءات الحكومية.
ومع تجاوز عدد الوفيات لعدد المواليد وتطبيق قيود حدودية ذات الصلة بجائحة كوفيد-19 تُقيد دخول الأجانب، انخفض إجمالي عدد سكان اليابان إلى 125.927.902، بانخفاض قدره 726 ألفا و 342 نسمة أو 0.57 في المائة عن العام السابق، وفقا للبيانات الصادرة أمس الثلاثاء عن وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد المواطنين اليابانيين انخفض بواقع 619.140 نسمة ليصل إلى 123.223.561 نسمة في عام 2021، مع انخفاض عدد المواليد إلى مستوى قياسي بلغ حوالي 810 آلاف، وتجاوزه عدد قياسي من الوفيات بلغ 1.44 مليون حالة.
وانخفض عدد الأجانب المقيمين في اليابان بواقع 107.202 ليصل إلى 2.704.341، وهو ما يمثل انخفاضا للعام الثاني على التوالي، بسبب تشديد القيود الحدودية بسبب جائحة كوفيد-19.
كما أظهرت بيانات الوزارة أن نسبة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما، والذين يُعتبرون من السكان العاملين، انخفضت بشكل قياسي إذ بلغت 58.99 في المائة من إجمالي عدد السكان، بينما سجلت نسبة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق مستوى قياسيا بلغ 29 في المائة.