سجل المنتخب المالي هدفاً عن طريق ضربة جزاء و محاولات عديدة من المنتخب التونسي في التسجيل و إهدارهم لضربة جزاءٍ كادت لتنقدهم من النتيجة السلبية.
يقرر بعدها حكم المقابلة ” سيكازوي” بتوقيف المباراة في الدقيقة85 وبعدها في الدقيقة 89 من عمر المقابلة مع العلم أنه أقل تقدير للوقت الضائع هو 5 أو 6 دقائق أي في المجمل كانت فرصة المنتخب التونسي في التسجيل تصل في 7 دقائق قانونية.
مع العلم أن الحكم تم إيقافه سابقا لمدة خمسة أشهر بعد تحكيمه لمباراة الترجي التونسي و أول أغسطس الأنغولي والتي شهدت أخطاء تحكيمية فادحة في المباراة وحرمان أول أغسطس من استكمال مشواره الإفريقي.
إلى متى سيتوقف الظلم التحكيمي الأفريقي ؟
و أين هي المحاسبة في هذا؟؟