أوقفت الشرطة الاسبانية رئيس الجالية الإسلامية والإمام المغربي يحيى بن عودة، في مدينة تلاويلا، بعد خرقه لقانون الهجرة الإسباني، الشيء الذي عجل بصدور أمر طرده من البلاد.
ووفق صحيفة “أوناسيرو” الإيبيرية فالسبب وراء قرار الطرد لاعتبار يحيى بن عودة “خطراً على أمن إسبانيا لنشره الإسلام الراديكالي عبر السلفية”.
وذكر المصدر نفسه، أن السلطات الإسبانية تتجه لتنفيذ قرار الترحيل إلى المغرب مساء اليوم، بعما كثرت الاتهامات ضده بنشر افكار راديكالية داخل صفوف المسلمين.
جدير بالذكر أن فرنسا شهدت حدثا مشابها بعد طرد إمام مغربي في منطقة الشمال يدعى حسن إيكويسن على يد وزير الداخلية جيرالد دارمانان ، غير أن محكمة باريس الإدارية علقت قرار ترحيل الإمام، معتبرة أنه قرار “مُضرّ بشكل غير متناسب بحياته الخاصة والعائلية”