أظهر استطلاع، أجرته مجموعة “سونيرجيا”، أن أزيد من نصف المغاربة (51 في المئة) يلجؤون إلى الادخار لمواجهة حالات الطوارئ.
وأفاد هذا الاستطلاع، المنجز تحت عنوان “المغاربة والادخار: المعيقات والدوافع”، بأن 13 في المائة من الأشخاص، الذين أقروا بتخصيص حصة ضئيلة من المال بشكل منتظم، يقدمون على الادخار لدواعي الاستثمار أو لتنفيذ مشروع ما.
وأوضح المصدر ذاته أن “9 في المائة يدخرون لاقتناء منزل و4 في المائة لشراء سيارة”، مشيرا إلى أن آخرين يدخرون بدافع المتعة ولأنهم يحبون الادخار (11 في المائة).
ووفقا للاستطلاع، أكد 11 في المائة من المستجوبين أنهم يدخرون من أجل تمويل متطلبات الدراسة لأبنائهم وضمانا لمستقبلهم.
كما كشف أن غالبية المستجوبين غير القادرين على الادخار (79 في المائة) أكدوا أن وضعهم المالي لا يسمح لهم بذلك، ويرتفع هذا المعدل في صفوف الرجال (85 في المائة) والأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 35 و44 سنة (89 في المائة) وساكنة العالم القروي (88 في المائة).
وأضاف المصدر ذاته، أن 10 في المائة من المستجوبين “يفضلون الاستمتاع بالحياة والترفيه عن أنفسهم”، في حين أشارت نسبة 2 في المائة إلى تأثير ارتفاع الأسعار، وأقرت نسبة 2 في المائة بعدم التوفر على دخل قار.
وأشار إلى أن 32 في المائة من المغاربة يقدمون على الادخار، في مقابل 68 في المائة ليسوا قادرين على ادخار المال.
وأوضح الاستطلاع أنه تم تسجيل نسب متماثلة في صفوف الرجال والنساء، مشيرا إلى أن مستوى الادخار ينخفض باختلاف الفئات السوسيو-مهنية.
وبحسب الشرائح العمرية، يعتبر الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 18 و24 أكثر الأشخاص ادخارا (45 في المائة).