ردت الفنانة المغربية، دنيا بطمة، عن كل الاتهامات الموجة إليها، من قبلزوجها، محمد الترك، عبر بث مباشر، نشرته، عبر حسابها الشخصيةبمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام“، مساء يوم الجمعة.
وأكدت دنيا بطمة أن زوجها كان يعنفها في وقت سابق أمام أسرته في البحرين، عندما كانت تبلغ من العمر 21 سنة، قائلا: “كان يعنفنيأمام أسرته دون شفقة أو رحمة منه، وكان دائما ما يغلق علي باب المرحاض، كما أنني تعرت للسبق والقذف من زوجته السابقة، وبالرغم ذلكساعدته في تربية أبنائه، كنت أذهب إلى الشغل صباحا وأربي أولاده مساء“.
وأشارت دنيا، إلى أنها فرضت نفسها في الوسط الفني، وسطع نجمها في “برنامج آراب أيدول“، وأيضا تعرف عليها جمهورها في برنامج“استوديو دوزيم“، ولم يكن هو السبب في وصولي لما عليه الآن، حيث لما التقت بها وجدها طبقا من ذهب.
وبخصوص تفاصيل خيانته لها، أوضحت بطمة، أنها تلقت اتصالا من طرف أحد الشهود، والذي أكد لها أن زوجها رفقة امرأة أخرى داخلشقتها، لكنها لم تستطيع المزيد بحكم أنها كانت تشتغل في إحدى الأعراس بمدينة الفنيدق، وقام الشاهد بربط اتصال معها عن طريقالفيديو، وشاهد زوجها رفقة امرأة وهي ترتدي لباسها ، وذلك بوجود الخمر والسجائر والرقص، إضافة إلى أمور أخرى تحفظت عن ذكرهاووصفتها ب “الخبيثة“.
وكشفت دنيا أن التفاصيل الأخرى المتعلقة بالقضية سيتم الكشف عنها في الجلسات المقبلة، وأشارت إلى أنه تم استدعاءه، وأنكر أنهخانها، وبعدما تقدمت بدليل يثبت خيانته له، إلا أن المحكمة اعتبرت أهن ليس بدليل تبوث الخيانة الزوجية.
وصرحت أيضا، أن المتهمة اعترفت بالحقيقة الكاملة بعدما توجهت الشرطة إلى بيتها، وعثورها على دلائل أخرى تثبت الخيانة والسرقة.
وفي السياق ذاته، أكدت المتحدثة ذاتها، أنها دائما ما تجد زوجها يخونها، لكنها كانت تتحفظ عن هذه المسألة، معتبرة أن سمعتها ستتأثر،قائلة:” قد تخونني في مكان أخر وأصمت لكن عندما يتعلق الأمر بالخيانة داخل شقتي فلا يمكنني أن أصمت، خيانتك لا تهمني“.
وبخصوص ” عبارة “في بلادي ظلموني“، نفت بطمة وهي تذرف الدموع أنها كتبتها، مشيرة إلى أن حسابها اخترق وقت دخولها إلىالمحكمة، ومؤكدة أنها سترفع شكاية أمام وكيل الملك.
وكانت قد قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بمراكش، متابعة كل من محمد الترك، والفتاة “وصال” ذات العشرين ربيعا،في حالة سراح مؤقت بموجب كفالات مالية.
وحددت النيابة العامة للمنتج البحريني محمد الترك كفالة مالية قدرها 10 آلاف درهم، وللفتاة العشرينية “وصال. م” كفالة مالية قدرها 5 آلاف درهم.