عاد مشروع النفق البحري الرابط بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق إلى الواجهة، بعد طرح فكرة الانجاز بين أوروبا وإفريقيا منذ 43 سنة، بحيث مرة اخرى طرح للنقاش في الاجتماع الذي جمع كل من نزار بركة، وزير التجهيز والماء، ومحمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، ووزيرة النقل والبرامج الحضرية الإسبانية راكيل سانشيث خيمينيث.
وحسب الصحف الإسبانية، فإن اجتماعات القمة بين البلدين تطرقت لإعادة إطلاق هذا المشروع بشكل رسمي، بحيث التزم الأطراف على تحديد موعد أخر لمناقشة الخطوات المقبلة بخصوص مشروع ربط إسبانيا بالمغرب عبر مضيق جبل طارق.
وتطرقت سانشيث إلى موضوع النفق وأضفى الطابع الرسمي عليه في الاجتماع الذي عقد أمس مع نزار بركة، بعد اجتماعات اللجنة الإسبانية المغربية المختلطة لمواصلة دراسات هذا المشروع الاستراتيجي ، بعد إعادة تفعيل العلاقات بين البلدين.