كتعيش وزارة الثقافة حالة ارتباك على خلفية دعوة محمد الأشعري، وزير الثقافة الأسبق سحب الدعم اللي خصصاتو لإحدى رواياتو.
كيفما استغرب الأشعري، من حصول روايتو “القوس والفراشة” على دعم مالي من الوزارة في حين أنه متقدمش بحتى طلب للحصول على دعم كيطالب بإلغائو.
والمثير أن الأشعري كشف أن دار نشر مكتربطها بيه حتى صلة،وهي اللي حصلات على الدعم.
وجدير بالذكر أن مصدر مقرب من الوزير أفاد بأنها غتصدر بيان اليوم الإثنين كتوضح فيه تفاصيل ما وقع.
مُدير دار النشر، المهدي لمراني، الموجودة بمدينة طنجة، بَيّْنْ أنه كيلقى راسو في حرج شديد بعد بيان الأشعري.
وأوْضَح بأن وزارة الثقافة مكتحطش شرط إبرام عقدة بين دار النشر والمؤلف ضمن بنود دفتر التحملات اللي هو عبارة عن استمارة كتحطها الوزارة ببوابتها الإلكترونية رهن إشارة الناشرين.
وضاف بأن نتائج الدعم مجرد مرحلة أولى وميمكنش استكمال باقي المراحل دون موافقة كتابية من قبل صاحب الكتاب.
وأشار إلى أن المشروع اللي وافقت الوزارة بشكل مبدئي على دعمو، كيتعلق بتسجيل الرواية بالصوت فإطار مَشروع “الكتاب المسموع” اللي كيندارج فإطار المحاور اللي اقترحاتها الوزارة.
واعتارف بأنه متمكنش من الاتصال بالأشعري فاش حط روايتو ضمن المَشاريع المقدمة للدعم، وأكد بأنه كان كيعتزم ربط الاتصال بيه بمجرد توصله بموافقة الوزارة.
ويُذكر أن الأشعري، استغرب من حصول روايتو “القوس والفراشة” على دعم مالي من الوزارة في حين أنه متقدم بحتى طلب للحصول على دعم مطالبا بإلغائو.
وصدرات الطبعة الأولى لرواية “القوس والفراشة” سنة 2010، وطبعتها الخامسة سنة 2013،ضمن المشاريع المدعمة.
وأوضح الأشعري بأنه “متقدم بحتى طلب للحصول على دعم” مضيفا أنه مكتربطو بدار النشر اللي حصلت على الدعم “أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد، ومكيربطني بيها حتى عقد للنشر ولا حتى وعد شفوي ولا كتابي بداكشي”.
وعبر الأشعري عن أسفه لكون الوزارة ملقاتش حل مناسب ، داكشي علاش طلب من الوزارة باش تسحب سميتو من هاد اللائحة وأن “تلغي مشكورة هاد الدعم الي تمنح لروايتي دون علم مني ولا موافقة”.