تتجه أنظار عشاق فن كناوة وموسيقى العالم نحو مدينة الصويرة، حيث تستعد لاستضافة دورة جديدة من مهرجان كناوة وموسيقى العالم، خلال الفترة من 22 إلى 24 يونيو الحالي. يتمتع هذا المهرجان الرائع بتأثير كبير ويجذب سنويًا جماهير عريضة من محبي فن كناوة، الذي حظي بتسجيله ضمن قائمة التراث غير المادي للبشرية من قبل منظمة اليونسكو.
لاقت منصة بيع تذاكر المهرجان استجابةً كبيرة من الجمهور فور طرحها، حيث أعلنت أن التذاكر للسهرات قد نفذت تمامًا قبل أسبوع واحد فقط من بدء فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان.
كشف المنظمون عن رهانهم في هذا العام على برمجة استثنائية ومشوقة تحمل في طياتها قصصًا غنية وتعبيرات ثقافية أصيلة، وتحمل معاني عميقة للجماعات والمجموعات التي أبدعت وحافظت على هذا التراث القيم وأبرزت قيمه الإنسانية والفنية. تحت شعار “الأصالة والجرأة والتواتر”، ستعمل هذه الدورة على إحياء الروح الفنية والتراثية للكناوة، وإلهام الجمهور بتجربة فنية فريدة واستكشاف ثقافات متنوعة.
مهرجان كناوة في الصويرة يعد واجهة للفن والتراث المغربي الأصيل، ومنبرًا للتلاقي والتواصل الثقافي بين الشعوب. ستترك هذه الدورة بصمة قوية في قلوب الحضور، حيث ستجمع بين الفنانين المتميزين والموسيقيين الموهوبين من مختلف أنحاء العالم، لتقديم أداء استثنائي يستحضر روح الكناوة ويحمل المستمعين في رحلة ساحرة عبر الزمن.
لذا، ينتظر الجميع بفارغ الصبر انطلاق هذا الحدث الفني الراقي، الذي سيغمر الصويرة بالحياة والإبداع والتراث الذي يعكس جمال المغرب وروحه الفنية الفريدة.