قال مسؤولون عيّناتهم روسيا في منطقتي خيرسون والقرم، باللي القوات الأوكرانية هجمات بصواريخ على جسر “تشونغارسكي” اللي كيربط بين خيرسون فأوكرانيا وشبه جزيرة القرم، في حين اتّهمات “فاغنر” موسكو بتضليل مواطنيها بشأن هجوم كييف المضاد.
وذكرات لجنة التحقيق الروسية بشأن الحادث، باللي القوات الأوكرانية طلقات 4 ديال الصواريخ على جسر تشونغارسكي بين خيرسون والقرم، وبالمقابل مبدرش حتى تعليق فوري من كييف اللي كتقول أنها باغا استرداد القرم وطرد كل القوات الروسية من أراضيها.
وقال فلاديمير سالدو، حاكم خيرسون اللي عينته روسيا، أنه من المرجح يكون الجسر تعرّض لهجوم بصواريخ ستورم شادو اللي خذاتها أوكرانيا من بريطانيا، لكن تم تحويل حركة المرور لطريق مختالف، في حين متّضحات حتى أنباء على خسائر بشرية.
وضاف “غنواصلو الرد على كل خطوة للعدو. مازال طريق واصل بين منطقة خيرسون والقرم خدامة، كيفما نظّمنا طريق احتياطي مؤقت لمرور السيارات”.
وبيّنات تصويرة نشرها على تطبيق تليغرام فجوة كبيرة في سطح السد كانت المياه باينة تحتها، في حين تفرّق الحطام فالمكان.
وبدورو، قال الحاكم الروسي للقرم سيرغي إكسيونوف “خلال الليل أصابت ضربة جسر تشونغارسكي واللي منتجاتش على سقوط ضحايا”، كيفما أن السلطات تجري مسحا للأضرار.
وناشد إكسيونوف السكان التحلي بالهدوء، وقال باللي خبراء كيتفقّدو الموقع باش يحدّدو إمتا يمكن استئناف المرور على الجسر.
وأكد أنه “تم تسليم العدو أجزاء كبيرة” من الأراضي، كيضيف باللي القوات الأوكرانية حاولات بالفعل عبور نهر دنيبرو اللي كيّشكل حدود على خط المواجهة، وتابع “كيتمّ إخفاء داكشي كامل على الجميع”.
وفي وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري، طلق الجيش الأوكراني هجوم مضاد في شرقي وجنوبي الدولة المدعومة من الغرب، ساعية بذلك لاستعادة مناطق سيطرات عليها القوات الروسية العام الفايت.
وأمس الأربعاء، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باللي العملية الهجومية الأوكرانية كتعرف هدوء فالجبهات بسباب تكبّد القوات الأوكرانية خسائر فادحة فالأرواح والمعدات.
لكن بوتين أشار باللي أوكرانيا متقداوش ليها قدراتها الهجومية، وباللي عندها احتياطات كتفكّر في كيفية ومكان استخدامها.
كيفما أكد “بوتين” استمرارية بلادو في تطوير السلاح النووي البري والبحري والجوي.
وشدد خلال لقائه خريجي الكليات العسكرية على أن الثالوث النووي الروسي كيتعتابر الضامن الرئيسي لأمن بلادو، كيفما أنه كيحافظ على توازن القوى والاستقرار فالعالم، حسب تعبيرو.