انتاقلو حجاج بيت الله الحرام لصعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، بينما ألقى عضو هيئة كبار العلماء يوسف بن محمد بن سعيد خطبة يوم عرفة ودعا فيها لوحدة الصف بين المسلمين.
وأدّى الحجاج صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا بعرفات، وسط استعداد من الجهات الأمنية والصحية كافة، العاملة في خدمة الحجيج اللي يتوقع باش يوصل عددهم لمليونين و300 ألف حاج.
قال خطيب يوم عرفة عضو هيئة كبار العلماء السعودية يوسف بن محمد بن سعيد، إن مما تتابعت النصوص (الشرعية) على تأكيده الأمر بالاجتماع والمحبة والتآلف والنهي عن التنازع والتفرق والاختلاف.
وضاف بن سعيد باللي الشريعة نهات على الانسياق خلف الحملات اللي كتحثّ على تفرقة الصف، داعيا المسلمين لتقوى الله تعالى بطاعته والتزام شرعه وحفظ حدوده.
وغيبقاو الحجاج في مشعر عرفات حتى غروب الشمس لينفروا بعدئذ إلى مَشعر مزدلفة حيث غايصلّيو المغرب والعشاء جمع تأخير، وغيدوّزو ليلتهم تماك استعدادا ليوم النحر غدا.
وفي صبيحة العاشر من ذي الحجة، كيرجعو الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يحلقون رؤوسهم أو يقصرون، وكيذبحو الهدي إيذانا بالتحلل الأصغر، وكيتّوجهو للكعبة المشرفة لأداء طواف الإفاضة.
من بعد كيرجعو الحجيج إلى منى لقضاء أيام التشريق، وبعد انتهائها غيتحرّكو لمكة لطواف الوداع اللي تختتم به مناسك الحج.