جراء تداول أخبار حول ظروف إقامة وتغذية الحجاج المغاربة لموسم الحج هاد العام، طالب فريق التقدم والاشتراكية بعقد اجتماع للجنة الخارجية بمجلس النواب عاجل بحضور أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، لمناقشة الموضوع.
وتساءل رشيد حموني، رئيس الفريق في طلب وَجّْهو لنادية بوعيدا رئيسة اللجنة على إجراءات الحكومة بخصوص هاد الموضوع، وعلى أدوار وتدابير وخطوات الوزارة لضمان شروطٍ مناسبة لأداء مناسك الحج بالنسبة للحجاج المغاربة، وذلك حتى تتاح للمؤسسة التشريعية فرصة الإطلاع على إجراءاتها.
وتداولات وسائل التراسل الفوري، قبل أيام نسخة من شكاية وجهها خليد بوطيب رئيس مكتب شؤون حجاج المملكة المغربية لعايض الغوينم، وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج بالمملكة العربية السعودية.
وفصّلت هاد الشكاية في “الاختلالات اللي شابت عمليتي الإقامة والتغذية اللي خالفات ما تم الاتفاق عليه، واللي أدات لسلب الحجاج المغاربة حقوقهم انطلاقا من أن المساحة المخصصة للحجاج المغاربة بمشعر منى، كانت ضيقة وأدت لتزاحمهم مع قلة الأفرشة المخصص ليهم، وهو ما كيخالف الاتفاق اللي أكد تخصيص فراش لكل حاج”.
وضافت باللي “عدد الوجبات اللي تحرم منها الحجاج المغاربة، سواء تعلق الأمر بوجبة الفطور ولا وجبة الغذاء.،وهاد الأخيرة اللي تميزات بالنقص في بعض الحالات، إذ حددات الشكاية نقصان 100 وجبة يوم 10 ذي الحجة، بالإضافة لمخالفة ما قدم ليه في بعض الوجبات، للكمية المتفق عليها، خصوصا الفاكهة اللي تحرم منها الحجاج في بعض الوجبات، ولا تم الاقتصار على نوع واحد فقط منها، ولا توزيع صنفين منها على الجميع كيفما وقع بمشعر عرفات وهو ما خالف ضرورة استفادتهم جميعا من نوعين من الفاكهة”.
كبفما خالف تقديم الفواكه الجافة المتفق عليه والمحدد في 85 غرام لكل حاج، وأيضا غياب الوجبة الجافة والحليب بعرفات زيادة على غياب علب بلاستيكية تتضمن مواد إعداد الشاي والقهوة وقلة أجهزة تسخين الماء المرتبطة بذلك، والملاعق باش يتكال كسكسو”.