تدين الأمم المتحدة بشدة الهجوم الجوي الذي وقع في ضاحية أم درمان بالخرطوم الكبرى وأودى بحياة 22 شخصًا على الأقل وأصاب العشرات. أعرب نائب المتحدث باسم الأمين العام عن استنكاره لهذا العمل الوحشي وأكد التقارير التي أشارت إلى هذا العدد من الضحايا.
وفي بيان رسمي، أدان الأمين العام أنطونيو غوتيريش هذه الغارة الجوية الفظيعة في أم درمان بالسودان. وأعرب عن حزنه لوقوع هذه الفاجعة التي أودت بحياة العديد من الأشخاص الأبرياء.
وبحسب وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، قامت طائرات حربية بقصف منطقة دار السلام العامرية في أم درمان، ما أدى إلى استشهاد 22 شخصًا وإصابة عدد كبير آخر من الجرحى.
من جانبها، أدانت قوات الدعم السريع هذه الغارة الجوية ووصفتها بأنها “جريمة بشعة” ارتُكبت بحق المدنيين في مربع 22 دار السلام. وأعلنت عن مقتل 31 شخصًا وإصابة العشرات، معتبرة هذا الهجوم البربري انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
هذا الحادث المروع يثير غضب واستنكار المجتمع الدولي، حيث يعتبر مثالًا صارخًا للعنف غير المبرر وانتهاك حقوق الإنسان. تتوالى التنديدات والمطالبات بإجراء تحقيق دقيق لتحديد المسؤولين عن هذه المأساة وتقديمهم إلى العدالة.
نأمل أن تتخذ الأطراف المعنية إجراءات فورية لضمان أمن وسلامة المدنيين وتجنب تكرار مثل هذه الهجمات الوحشية. قد لا تكون هذه المأساة الأولى من نوعها، ولكن يجب أن تكون الأخيرة في سلسلة من العنف والدمار الذي يصيب العالم.
تبقى الآمال عالية في أن يتم تحقيق العدالة وتوفير حماية للمدنيين وإحلال السلام الدائم في الخرطوم والمناطق المجاورة. يجب أن تتحرك الدول العالمية والمنظمات الدولية للعمل سويًا من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وضمان أن تُسمع أصوات الضحايا وتحقق مطالبهم بالعدالة والأمان.