وأخيرا بعد طول انتظار ،طوات غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ليلة اليوم الأربعاء، ملف الشاب التهامي بناني اللي طال الأمد ديالو، واللي كانت بدات قصتو من سنة 2007.
وأدانت الغرفة المذكورة بالسجن النافذ لمدة 20 سنة لكل واحد من الشابين المتابعين في قضية قتل التهامي بناني، اللبي أثارت الرأي العام الوطني ولقات متابعة واسعة بعد التعاطف مع والدة الضحية وإصرارها فالبحث في تفاصيل القضية.
وعرف بهو المحكمة سالفة الذكر، اللي كانت عامرة بوسائل الإعلام المحلية والوطنية، بكا وغوات بعد ما صدر الحكم اللي كان بزاف كيتسناو النطق بيه ، حيث متقبلش أهالي المتهمين الحكم.
وكان دفاع المتهمين فالقضية قد عمل، خلال مرافعات مطولة منذ الجمعة الفارط، على تفنيد التهم المنسوبة ليهم والتأكيد على براءتهما من داكشي.
وأكد محامو الشابين المتهمين تعرض موكليهما للظلم جراء الاعتقال في ظل غياب أدلة على ارتكابهما جريمة قتل، حيث قال المحامي محمد السناوي باللي “دفاع بناني كيتكلم على أن الأخير توفى ومقالش تقتل، والموت تقدر يكون إما بحادثة ولا “أوفردوز”.. وهنا، كنشكر زميلي على داكشي؛ لأنه كان منطقي مع راسو، وقال بأنه توفى ومقالش تقتل”.
وكان ممثل الحق العام أكد باللي جريمة قتل بناني كتبقى ثابتة، مشيرا إلى أنه تم العثور على الرأس مفصولة عل الجسد، لجانب وجود كدمات على مستوى الجسم.
والتممس نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء الحكم بأقصى العقوبات في حق المتهمين المتابعين في حالة اعتقال بسجن عكاشة.
وكترجع أحداث هاد الملف اللي نار جدل لسنة 2007، وبالضبط منتصف أبريل؛ فاش خرج الشاب التهامي بناني، اللي كان فعمرو ديك الساعة 17 عام، مع صحابو فطوموبيل كترجع ملكيتها لواحد منهم، لكنه مرجعش من بعد داكشي وغبر ليع الأثر