تعاني ساكنة درب الفقراء بعمالة درب السلطان الفداء بمدينة الدار البيضاء من انتشار مخدر ليكستاسي والاتجار فيه من طرف فئة كبيرة من تجار المخدرات، خاصة في الأحياء القريبة من سوق الخضر المتواجد بنفس الحي.
وأصبح العديد من الأباء والأمهات متخوفين من انتشار بيع “قرقوبي” ليكستاسي، في غياب حملات تطهيرية لاعتقال مروجي هذا المخدر الذي أصبح ثمنه في متناول شباب المنطقة.
وتعرف منطقة درب الفقراء حالة من الفوضى بسبب انتشار الباعة المتجولين وبائعي المخدرات و”القرقوبي”، تتسبب في اشتباكات متواصلة خاصة على مستوى الزنقة 30 و28، حيث يتواجد العديد من حراس السيارات مستغلين غياب المراقبة من طرف السلطات المحلية وعدم تفعليل دوريات المراقبة لا على المستوى الأمني أو على مستوى الحملات التي كانت تقوم بها السلطات المحلية في شخص قائد الملحقة الإدارية 21 التابعة للنفوذ الترابي لهذه الأزقة.
ساكنة درب الفقراء تطالب التدخل العاجل لرئيس المنطقة الأمنية عبد الخالق الهراوي لوضع حد لهذه الأفة التي قد تتسب في جرائم وحالة من الفوضى خاصة في وقت متأخر من الليل.