والله حتا ولاو كيوقعو شي حوايج ما بقينا فاهمين فيهم والو فهاد البلاد، المديرية العامة للأمن الوطني كتدير مجهودات كبيرة باش تحارب الجريمة، وكتسخر الطاقات ديالها كاملين باش هاد البلاد تبقا فيها الهيبة ديال المخزن فالّإطار ديالو القانوني، وشفنا شحال من مرة، وهذا واقع، الحموشي لي هو المدير العام للأمن الوطني كينزل الميدان وكيتبع كل صغيرة وكبيرة، ومحمد الدخيسي لي هو مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، شفناه شحال من مرة تنقل لبعض المدن باش يحارب الجريمة، لكن للأسف كاينين بعض المسؤولين الأمنيين ما غادينش فالاستراتيجية الي ناهجاها المديرية العامة للأمن الوطني، وفبلاصة ما تفاعل مع المقال لي دارو فلاش راديو، خرجات كتقلب على لي دافع عليها، ويقول أنهم خدامين واعتاقلو مجرمين.
راه ما قلناش العكس، وعارفين المجهودات لي كايديروها البوليس، لا شرطة الدراجين لا الأمن العمومي والشرطة القضائية والدوائر الأمنية، وحنا أسيدي كنبنا على ممارسات كاينة وبشهادة ناس ساكنين فالمنطقة، ووليدات بزاف ضاعو فهاد الأحياء وهاد الشي كثر بزاف، حنا نبهنا من انتشار الاتجار فمخدر ليكستاسي، وكاين ما أخطر من ليكستاسي كيتباع فهاد المناطق، وحيث ما عندناش المعطيات ما ذكرناهش
حنا نشرنا المقال يوم السبت الماضي، وفنفس الليلة كانت غادة توقع جريمة كبيرة، بالضبط فالزنقة 76 بسيدي معروف لي فاصلها شارع بينها وبين درب الفقراء، وهاد الشي كيخلينا نتسائلو واش المسؤولين ديال المنطقة الأمنية عارفين اشنو واقع أو لا.