كتعرف القاعات السينمائية المغربية واحد الحيوية كبيرة فصيف 2023، وهادشي كيرجع لاستقبال الفيلمين الأمريكيين “باربي” و”أوبنهايمر”،واللي كيتصدّرو، فبحال باقي دول العالم، شباك التذاكر وحقّقو مداخيل”جنونية”، بالمقابل كنشوفو فنفنس الوقت بعض الأفلام المغربية اللي بدات كدّير بلاصتها فالشاشات الكبيرة، الحاجة اللي غتخلق صراع شرس بين الإنتاجات الأجنبية والمحلية.
في حين أهل الفن السابع المغربي عندهم تفائل كبير زمضاربينش الهمّ، خصوصا بعد ما تصدّر الفيلمين الكوميديين المغربيين “كرين كارد” و “الإخوان” قائمة “البوكس أوفيس” هاربين على أفلام أجنبية من ناحية المكاسب المالية ونسبة المشاهدين المستقطبين، وفق ما كشف عليه المركز السينمائي المغربي أخيرا.
وفهاد الصدد، قالت الممثلة المغربية نسرين التومي، في تصريح لمنبر إعلامي، باللي “مكاينش الخوف من المنافسة، حيتاش الجمهور المغربي كيبقى وفيّ للأعمال المغربية وكيدعم الفنّانين ديالو عن طريق مشاهدة المسلسلات ديالهم وأفلامهم”.
من جهة أخرى، كيبان للممثل رشيد الوالي، باللي التنافس حاجة عادية ، ووضّح باللي “كاين مساحة كتقدّ كاع الأفلام”، متابعا: “فالعطلة الصيفية المغاربة كيتوافدو على القاعات السينمائية، وكاينين شي عروض موجهة لمدة سيمانة، الحاجة اللي غتعطي الفرصة لكافة الأعمال”.
وبالنسبة لخوه هشام الوالي، فأكّد باللي الجمهور المغربي “كيعطي أفضلية لأعمالو المحلية وكيتفرّج فيها”، وضاف على أنه “مكاينش منافسة مع الأعمال الأجنبية”، والدليل، حسب رأيو، باللي قائمة الأفلام المعروضة “البوكس أوفيس” كتبيّن أن الأفلام الكوميدية المغربية هي الأكثر مشاهدة فالمغرب.
وختم بقولو “الجمهور المغربي كيبغي يتفرّج فراسو في جميع الأحوال، منخافش على الفيلم المغربي شريطة أننا نطلعو النيفو لداكشي اللي كيرقى ليه الجمهور، حيتاش هاد الأخير كيتفرّج فالسينما العالمية اللي كتخليه مبهور، داكشي علاش خاصّنا نعلّيو البارّة من ناحية التشخيص والتقنيات، لتحقيق الفرجة والمتعة للمتتبّع”.
وتذكر باللي الجمهور المغربي غيضرب موعد مع عروض عدة أفلام مغربية بالقاعات السينمائية بمختلف مدن المملكة؛ من بينها فيلم “أحلام صغيرة”، اللي كيعالج معاناة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، والمطبّات اللي فوجههم بلا ميقدرو يكمّلو قرايتهم.
وكيدور الفيلم حول عدم قدرة “إبراهيم” شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، من دخول المدرسة إسوة بأقرانه من الأطفال، باش يقرّر من بعد فاش غيولي في سن الـ18 غيدير دعوى قضائية فحق مدير المؤسسة، اللي حرمو من حقّو فالتعلم والتمدرس.
وكيتعرض بالقاعات السينمائية كذلك فيلم “جوج”، اللي كيجمع بين الفكاهة والإثارة، بين جوج ديال الأشخاص عندهم قدر عالي من الكلاخ، كيلقاو راسهم بوحدهم في عالم مفيهش الرجال، حيث غيعيشو بزاف ديال الأحداث.
وفي معطيات الفيلم، كيلقى حليم ومنير بالصدفة دفتر سحري، كيدوّنو عليه أمنية غتخوّل ليهم يبقاو بوحدهم على الأرض، باش يبداو رحلة كتدخّلهم في كوابيس عامرة بمواقف ساخرة.
وكيدور هاد الفيلم حول صبغة كوميدية، وشرف على الكتابة ديالو بشرى مالك وإدريس ومهدي، وكاين فالإخراج ربيع شجيد، ومن بطولة إدريس ومهدي ورفيق بوبكر وسلوى زرهان وأمل الأطرش وسكينة درابيل.