قصدات مجموعة من المدارس الأجنبية المسموح ليها بفتح بيبانها بالمغرب، أنها كتدرّس مناهج معارضة لقيم المملكة المغربية، بالأخص الترويج لما معروف ب”المثلية الجنسية” و”حقوق المثليين”، في ظل مذكرات قليلة للوزارة الوصية على قطاع التربية والتكوين بلا حتّى تدخل عملي على أرض الواقع.
وكتّراكم الشكاوي ديال الآباء والمعلّمين من هاد المضامين اللي تفرضات عليهم، واللّي كتخربق عند الصغار معاني العائلة ومكوناتها وكتوصل فشي أوقات لاضطراب المعتقدات الدينية.
وفهاد السياق، خرجو آباء ومدرّسين كيتشكّاو من مناهج مشابهة في مقررات المدارس الإسبانية حتى هي.
وكتوفّر مدارس إسبانية للتلاميذ في مراحل أولى من مسارهم التعليمي، مفهوم للأسرة مخالف للشائع فالمغرب وممطابقش مع القوانين المعمول بيها، حيث كاين فواحد الدروس “العائلة مكيتمّش تعريفها بمكوناتنا إنّما بالحب اللي كيجمعها”، كتلخّص بهاد العبارة صفحة كاملة على”أنواع العائلات”.
وجا فنفس الدرس، باللي العائلة بزاف ديال الأنواع، ذكر منها العائلة المركبة والمقرّبة، حتّى سالى بأن “العائلة المثلية من والدين”، وفالشرح الأسرة المثلية ولا السحاقيات، وكتمتاز بوجود أبان ولا أمان مثليون جنسيا”.
وجا فيه كذلك باللي “أسرة الآباء المثليين ولا الأمهات السحاقيات هي أسر كتّميّز بوجود آباء وأمهات مثليين جنسيا”، وكذلك “عائلة بلا ولاد ولا بنات كيتخذ الأعضاء قرار بعدم وجود الأولاد” مرفوقة بصورة فيها فتاتين، زيد عليها “نوع” آخر من الأسر تسمّى بـ”الأسرة المركبة”، وتم تعريفها بأنها “الأسر اللي تكوّنات بعد انفصال الزوجين، وكيعيش الأبناء مع أمّهم وشريكها ولا بّاهم”.