عرفات أسعار النفط رغم تمديد السعودية وروسيا تراجع تخفيضهما الطوعي لإنتاجهما بأكثر من مليون برميل يوميا لمدة ثلاثة أشهر إضافية، من أكتوبر إلى دجنبر من العام الجاري.
هاد الأمر عكس مخاوف بشأن الطلب خلال موسم الشتاء، في ظل غموض مستقبل الأوضاع الاقتصادية للصين باعتبارها أكبر مستورد للنفط الخام.
وهبطات العقود الآجلة لخام برنت إلى 89.57 دولارا للبرميل بحلول الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش، بعد سلسلة مكاسب استمرات تسع جلسات. كما انخفضات العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 86.88 دولارا، بعد مكاسب استمرات سبع جلسات.
وتزامنا مع ضعف الاقتصاد العالمي، بدات قرارات “أوبك+” خفض إنتاج النفط في 5 أكتوبر 2022. وفي بداية العام الجاري، بدات بعض بلدان مجموعة “أوبك+” الخفض الطوعي لإنتاجها الخاص، معتبرة أن هاد القرار كَيشكل دعما لاستقرار سوق النفط.
وفي الرابع من يوليوز الفائت، علنات السعودية عن مزيد من الخفض الطوعي لإنتاجها من النفط في إطار تعزيز أسعاره المتدهورة في السوق العالمية، لتعلن مرة أخرى هي وروسيا في بداية الشهر الجاري تمديد خفض إنتاجهما من النفط لثلاثة أشهر أخرى. وبذلك، غتواصل السعودية خفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا حتى دجنبر، وغتستمر روسيا في خفض إنتاجها بمقدار ثلاثمئة ألف برميل يوميا للفترة نفسها، في إطار دعم سوق النفط الهش.